رئيس التحرير : مشعل العريفي

ناصر العمر يدعو أردوغان لـ "أسلمة الأنظمة" وكاتب تركي يرد : أخرس!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد:شهدت صفحات موقع التدوينات القصيرة تويتر، سجالًا ساخنًا، مساء الأربعاء (20 يوليو 2016)، بين الشيخ الدكتور "ناصر العمر" من جانب، والكاتب التركي "إسماعيل ياشا" من جانب آخر، تعليقًا على تداعيات محاولات الانقلاب الفاشلة في تركيا.
"العمر" دعا -عبر حسابه- الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إلى "شكر النعمة" بأسلمة الأنظمة والقوانين العلمانية في بلاده، الأمر الذي اعتبره "ياشا" تدخّلًا غير مقبول وفقاً لموقع عاجل .
الكاتب التركي، المعروف بتأييده القوي للرئيس التركي، وجّه رسالة شديدة اللهجة إلى العمر على تدخله غير المقبول في الشأن التركي، مغردًا: "يا ليت ناصر العمر يخرس ولا يزايد"، الأمر الذي لاقى ردود فعل واسعة بين مغردي المملكة، بين مؤيد ومعارض.
مؤيدو "ياشا" أكدوا على نهج المملكة المعروف بتجنب التدخل في شأن البلاد الشقيقة الداخلي، وطالبوا الدعاة بعدم التعليق على ما يجري من أحداث في تركيا، لاسيما أصحاب التأثير الواسع من أمثال: سلمان العودة وعائض القرني.
وفي المقابل، اعتبر مؤيدو "العمر" تعليق ياشا أسلوبًا غير مقبول في الحوار مع العلماء والدعاة، واستشهدوا بتغريدة تعود إلى عام 2012، يستغرب فيها جهل شباب المملكة بأفكار الداعية التركي "الرباني" فتح الله جولن، زعيم حركة الخدمة، المتهمة من قبل الرئيس التركي بإقامة "كيان مواز" للدولة.
واعتبر مؤيدو العمر هذه التغريدة وغيرها، دليلًا على تناقض "ياشا"، وعدم ارتكازه على أرضية فكرية صلبة، ما يضعف مصداقيته ككاتب صحفي.

آخر الأخبار

arrow up